mercredi 21 août 2013

فراديسْ

1-
صَغِيرُها الذّي نَام بقلْبٍ هَزيلٍ كآنَ يُصيبُ الموْت بالحيآة
كُلّما عرَجَ إلى اللّه فِي حُلُم تَمَاثلَ إِلى فرَحٍ
في أوّلِهِ عِيدٌ أبديٌّ يكتمِلُ إلى وَطَنٍ يسْتَيْقِظُ فِيهِ كُلُّ شيْءٍ
لَهُ الكَوْنُ فرادِيسُ جنّةٍ و قُزَحُ و عيْشُ السّعدآءْ

2-
كَثِيرا مآ كَانَ يبْحَثُ عنِ اللّهِ في قلْبِهِ.. يَتَمَلّى خُشُوعَهُ الكَثيفَ في هَدْأةِ الفجْرِ.. فِي كُلّ يَومٍ يتَأهّبُ الإيمَان ,يَسْرِي النُّور بالمَدَى الأصْفَى ..يعْبُرُ قَوْسَ رُوحِهِ ,يُوجِزُ دَمْعَهُ المُضاءْ.. كُلّما صَافَحَ الفضَاءُ وجْهَ النّهارِ.. أدْرَكَ اللّهَ في النّورِ بعُيُون النُّعْمى..تسْتَنْطِقُ عمِيقًا يُكَاشِفُ بهاءً,يتضَاعَفُ سِرُّهُ بسْطَةً في الأرْضِ و برَكَةً في السّماء.. {اللّهُ نُورُالسّمَاوَاتِ وَ الأرْض}
بقلمِي 21-08-2013

samedi 6 avril 2013

قُصآصه


وَ يَومٌ آخرُ اِستَفَآقَ عَلَى نفْسِهِ فِي معْبَرِهِ الوَحِيد
كَأنّمَا غيَابُـ ك يتَجَعّدُ حتّى منتهآهُ فِي سِرّهِ الأَكِيد
يَرْصُدُ عَينَ الوَقتِ حيْثُ وجهُـ ك أفقٌ قَرِيب

بقَلَمِي
06-04-2013