dimanche 3 juillet 2011

رحلة تتهادى هذيان النسيان




ذات نفس ذاقت مواجع الحرمان
عابر في الحروف بعثر كلماتي فتهادت رحلة هذيان و نسيان
لحظة ..مر بقلب دفنته الاحزان
و ها هنا خلود حكايا امس من الزّمان

 
 حينا من مرآه غيوم القلب في عثرة الآن
تمطرني رماد الم وأد طفولة داسها تراب الزّمان
تقول جئتني ترجعني حظّّا من الحنان
اتدري بانّي اشعر بردا يعمّ المكان
حبّك يصرخ بداخلي لكنه اعتاد صمتا وكتمان
ذات نفسي ذائقة مواجع الحرمان
على وقع حلم بارد جرح قلبي استكان
لم اتأمل من ايامي ربيعا دافئا و شتّان
بيني و زمني سحابات دمع اهدان
منذ وداع لا معلوم مضيت لفصل بلا الوان
لطالما قالوا بانّي غريبه عن ذاك المكان
اتدريها بدايات ام نهايات على عتبات الزّمان
لا تبالني و ارحل فذاكرتي مغيّبة الان
سرعان ما تكسّر الذّكرى و تغدو كلماتي بلا معان
و يا نفس سيري تقنعين تجهلينه من كان
قالني توقفي!
وكريح تبدد ظلال النسيان كعاصفة تهز المكان
استشعر دفئا يمتدّ لحنايا ايّامي الشّاتية
تأهّب الهطل فتفتّح برزخية الذّكريات الاتية
تبتلّ روحي تمطرني ترجعني احاسيسي محبطة تقدم القلب جاثية
جمعت عيونه اهدابها باكية
تلعثم نبضاته ترعد سماءه شاكية
قالني ..
يا زهر شمسي فلتبسمي حتى الأفول
جمعت لاجلك كل الفصول
احبّك
ولاجدني هنيهة اركض اليك ..
تحّطم عظامي بين احضانك ..
شاءت الشمس الافول
و انتهينا
و ماا نتهى المي .. سيبقى موجعا ابدا لا يزول
أبــــــــي 


بِقَلَـمِي