رعشةُ وحي

 

حيثُ اللّعنَةُ تستَبِقُ الخَطآيَآ برغْبَةٍ
تُبآرِكُ شيآطين الوقتِ عِتقَهَآ النّحيل
تسنُدُ قآمَتَهَآ العَآئدَ لكَمِينِ الرّعشة
تنحلُّ على مِشجَبها المُثقلْ بِصدعِ عُرْيها المُستطيل
تُزَآحِمُ فرآغَهَآ بِهجرٍ
تَقتَرِفُ النّسْيَآنَ لذآكرة أخرى لَآ تميل

الدقيقةُ وجع مُعلّق29/08/2012

بقلمي

طَرَفُ شآرِع

السَّمَآءُ تُدَحْرِجُ حُزْنَهآ فِي غُثَآءِ الفَرَآغِ بِأَكُفٍّ بَآرِدَه

تُقَلْقِلُ أطْيَآفَ المَدَآئِنٍ تُشَآغِلُ خَطَآطِيفَ غَبَشٍ دَآكِنَه
تَقْضِمُ رَعَشآتِ الأجسَآدِ الهآمِدَه
تَنْسَلُّ في العُتْمَةِ عَلَى مِدْيَةِ الإنتظَآر في الأزقّةِ الشّآرِدَه
تُسآوِمُ بَيَآضًآ هَشّآ يتّقِدُ مَسَآسُهُ بِلَهْفَةٍ الأعتآبِ الخآئِبَه
..وَ الخَوْفُ تضاعفَ بينَ ودائعِ الحرقةِ
فِي زَوَآيآ غُربَتِي يتّكِىء عَلَى الجِهَةِ المَسكُونَةِ بالأحلَآمِ السّآهِدَه

أشْيآئِي انسَلَخَتْ عَن هَيأتِهآ
تَهَنْدَمَتْ بِنكهَة الرّيح
تُكَرّرُ شَكْلَ العُزْلَةِ فِي الرُّكنِ الجَرِيح

يُعآوِدُهآ دُخآنُ الغَرِيبِ في اللّيلِ البَعِيدِْ

 عِنْدَ الشُّرْفَةِ التّي بآغَتَهَآ النّسْيآنُ بِرَمَدِ تَلِيدْ

بِقَلَمِي 

بقآيآ شِتآء

جَ ـسَدِي مُفرَغٌ ..تعفّنَتْ أنسِجَةُ الذّكرَى وَ احتَضَرَ البُكَآء !
تجتآحُ أضْرِحَةَ الذُّبُولِ سَكآئبُ الهَوَآء
تَخْتَنِقُ تَعْبَى ..
تَكَلَّسُ في جُدُرَ الصَمْتِ الشّقآء!!
قَآحِلَةٌ وَمِنَ اللّآشيءكُلُ شيءٍ يَقْتَحِمُنِي..
تَتَلَوّى وَ تَضمَحِلُّ فِي زِنْدِ الحَنينِ تُخُومُ التّعرّي هَبَآء

ألَآ رِفقًآ بميلَآدٍ مَنْقُوصٍ مِنْ مَدآرآتِ اللّقآء!
أفقِــدُنِي!!
وَ أفتقِدُنٍي
وَ أفتقِدُنٍي
وَ أفْتَقِدُنِي

بقلَمِي.. 

إغْفــــــآءَة

 

ألْقَـى المَسآءُ بتعْوِيذَةِ تَبَوّأتْ رغْوَةَ الصّمْتَ العَمِيقْ
تسلّلَتْ تَنْشَبُّ بفَتْقِ ظلَآمٍ مَعَ تَمَآمِ التَّخْلِيدْ
تنْسآبُ طوآعِيَة تَجْثُو بِشَهَقآتِ البرْدِ وَ التّمْرِيدْ
شَوَآرِعُ الفَقْدِ لَبِسَتْ تَجَرُّدًآ..صآخِبَةٌ بهَسِيسِ الوَحْشَةِ تَمَرُّدًآ
تَحَآمَلُ علَى كتِفَـيّ،بِيُتْمِهَآ الغآشِم المُقِيمِ برِوَآق نَبضي القَصِيّ،،،
مُتَعَثّرَةٌ بِأشْوآكِ الوَهْنِ ..أسِيرُ قآبَ زُجآجِ نآفذتي الطّريّ
..وَ قَدْ اختَمَرَتْ رَغبتِي فِي جبين النّشْأةِ بانتصاف الجُنون
وَتكوّر الخُذلَآنُ فِي جَنَبآتِ السُّكون
هلْ لِي بانسِكآبَة من غوآيةِ التنَدّي تختَرُق تَعَجْرُفَ الذّبُول!
سألتْ بأنفآس مُلْتَهِبَةٍ وَ غصّآتِ مُنْتَحِبَة..
وَ جُثِمَتْ تمتمآتها المُتَهَدّجة بِطَوِيلِ أفُول..
امْتَصّتْ شَفَقَ جُرْحِهآ المحمُوم وَ أرخَتْ زِنْدَ الجُفُون
وَ لفَحَآتُ الصّقيعِ تُجمّدُ فيض مُزنِ ينثآلُ كُتَلًآ بيضآء لم تُدنّسْهآ حلكَةُ اللّيلِ العتُوم
..حيثُ أظلّتْ طرِيقَهآ بخُطَى الزّحآمِ ..اسْتَوْقَفَتْ ظِلّهَآ المُتَفحِّمَ بِأزِقّةِ الغمام
دَخّنَتْ سَجَآئِرَ الحُلُمِ المُسْتَنِيمْ
وَنَفَثتُ لُؤمَ الغِيآبِ في جَدْبِ رُوحٍ تُرْمِدُهآ وجَعًآ مبِين
...غمَسْتُ أصآبعَ الذّكرَى بِجفَآفِ النّسْيآن الأثِيم
فانِهَآلَ صَبْيبُ الحُزْنِ عَلى أتْرآبِ الحَنِين

 بقَلَمِي

ظَآمِئَةٌ حَنَآجِرُ الفَرَحـ..’’

أغصًآنُ البَآنِ أمآلَتْ طَرَفَهـآ لِلْوَرآء
وَارتآدَتْ ظِلَآلُهآ دَرِيئَةً تسْتَلْقِي بِخَدِّ الشّقآء
وَ رَوآئحُ اليآسَمِينِ هفّتْ ذَآ المَسآء
تُكَدِّسُ الْإِخْتِنَآقَ بِجَوْفِ السّمَآء
تَنْزُّ بالتّلَآشِي تَهَآدَى سَوَآدَ اللّقآء
طَآفِحَةُ بَرآعِمُ الحَنينُ وَ اِنْهَمَكَت تَوَرّقُ الجَفَآء
يتشرّبُهَآ الحُزْنُ عَلَى غَفْلَةْ الإعترآء
وَ تَيبّسَتْ زنْبَقَةُ الذّكرى فِي خوَآء’’ 

أرمِدَةَ الغِيآبِ طَفِقَتْ تُدنّسُ أرْتآلِ الغُيُـوم
تنُوءُ فتُغرِبِلُ لعنّةَ العَدَمِ وَ نِثَآرَ الوُجُـوم
تُمآرِسُ الْإنْسِكَآبَ بِغَدَقِ الوَصَبِ المَزْمُـوم
حّوْلَ سَقْفِ الضّلْعِ المَهْدُوم’’
زَحَفَت حِمَمُ الخَيْبَةِ تغزِلُ التّصَحُّرَ ببسآتينِ الرُّمآنِ المَوْشُـوم..أَرَقًآ
كُنْتُ خبّأتُنِي بِمَنَآبِتِ التّوت المَنْبُوذَةِ شَرْقًآ..
تفصّدُ جُذُورُهآ تَعِيثُ بيَبُوسِ الخَفْقِ غَرَقًآ
عَلَى ضِفّةِ الوَجَعِ بصَدْرِ الْإنْهآكِ تَسَرّبُ شَوْقًآ
وَ تتَفتّقُ بِذْرَةُ الحُلُم بِاتّسآعِ أحدآقِ البُكآء
وَ تُورِقُ بكَفّي عَشْرُ سَوْسَنآتٍ تَلْفَظُ طُهْرَ الدّمْعِ المُنْدَلِقِ بِعَطَآء

 بِقَلَمِي

النّصّ المعدّل 30/1/2012 

قَدَآسَـه

لَبسْتُ طَهآرَتِي وَ تَيمّـمْتُ الخُشُوعَ عَ ـشْر
و اِزّينْتُ بخلْخَآل الطّآعَة وَ توسّمتُ الصّبـْر

  أتَيْتُ مَـدآئن النّورِ أتَأبّطُ صَمْتآ كُلّمآ شَهِقَ الفَجْـر

و نَوآرِسُ النّبْضِ تُمآرِسُ غِوآيَة الهَـجْر

أتوَجّسُ أن يرِفّ طرفِي فيقطِفَهُ التّلََآشِي وَ يُؤرْجِحَهُ الغَرقُ مدّآ دُونَ جَـزْر

وَقذَفْـتُ بِحَصَى الأمآنِي عَنْهجِيّةَ الوَجَعِ عَ ـشْر

أتَوَكّؤُ خآصِرَة لهْفَتِي و أُرتّلَ الحَنِين بسِجّآدِ أورِدَتِي كلّ صَلَآةٍ قَصْـر

وَ تعآظَمَتْ قَدآسَةُ حنِينِي بِي حدّ الإمتلَآء

عَلى حآفّة الخيْبَة أقِفُ كُلّ مسآء

تتدلّى دُمُوعُ المَحآجِرِ تأجّجُ بالوَفآء

و فآضَتْ تسْتَمْطِرُ بنَهَمٍ وَ قدْ جفّت أقدآحُ المُنى و اشّقَقَ ثَغْرُ الكِبرِيآء
بِقَلَمِي

 

خُشُوعـ..!

’’’1

حِينَ تَتَفَتّقُ جُرُوحُ النّسْيآن

تَهْتَزُّ خآصِرَةُ الذّكْرَى كَسِيحَةِ الأرْكآن

تَثَآءَبُ الْأمآنِي فَتَرْقُدُ بِأرَقٍ يَسْتَبِدُّ مَشَآعِرآ تَعَرَّتْ مِنْ رَحِمِ الْأحْزآن

تُخَزِّنُ بَقَآيَآهَآ بِنَبْضٍ مُصَعّرٍ للخُذْلَآن

فَتَنْدَلِقُ مَدآمِعُ مُخَضّبَةٌ بِعُمْقِ الفَقْد

تُخْفِي مَلَآمِحَ رُوحٍ طُرّزَتْ بِشُحُوبِ الصّمْتِ وَ الكِتْمَآن

لَآ حآجَةَ بِي لعُنْوآن وَ كُنْتُ خَآوِيَةً قَآبِلَةً للنِّسْيَآن

’’’

  

2’’’

وَذَآتِ الخَيْبآتِ تَعْرُجُ لِقَسَمَآتِ الرُّوحِ عُتْمَه

تَطْوِينِي بَيْنَ تَفَآصِيلِ تَجَآوِيفِ الظِّلَآلِ الرَّثَّه

تَحْتَوِينِي وَ بِتُّ قَآبِلَةً لِلتّهَآوِي بِغَفْوَه

وَآهِنَةٌ أتَدَثَّرُ سَحَآئِبَ الشَّوْقِـ تَسْرِي بِأَفْنآنِ الصَّدْرِ تُطْفِؤُ الآهَ جِذْوَه
  ’’’
 

بِقلَمِي