mardi 7 février 2012

إغْفــــــآءَة


 
ألْقَـى المَسآءُ بتعْوِيذَةِ تَبَوّأتْ رغْوَةَ الصّمْتَ العَمِيقْ
تسلّلَتْ تَنْشَبُّ بفَتْقِ ظلَآمٍ مَعَ تَمَآمِ التَّخْلِيدْ
تنْسآبُ طوآعِيَة تَجْثُو بِشَهَقآتِ البرْدِ وَ التّمْرِيدْ
شَوَآرِعُ الفَقْدِ لَبِسَتْ تَجَرُّدًآ..صآخِبَةٌ بهَسِيسِ الوَحْشَةِ تَمَرُّدًآ
تَحَآمَلُ علَى كتِفَـيّ،بِيُتْمِهَآ الغآشِم المُقِيمِ برِوَآق نَبضي القَصِيّ،،،
مُتَعَثّرَةٌ بِأشْوآكِ الوَهْنِ ..أسِيرُ قآبَ زُجآجِ نآفذتي الطّريّ
..وَ قَدْ اختَمَرَتْ رَغبتِي فِي جبين النّشْأةِ بانتصاف الجُنون
وَتكوّر الخُذلَآنُ فِي جَنَبآتِ السُّكون
هلْ لِي بانسِكآبَة من غوآيةِ التنَدّي تختَرُق تَعَجْرُفَ الذّبُول!
سألتْ بأنفآس مُلْتَهِبَةٍ وَ غصّآتِ مُنْتَحِبَة..
وَ جُثِمَتْ تمتمآتها المُتَهَدّجة بِطَوِيلِ أفُول..
امْتَصّتْ شَفَقَ جُرْحِهآ المحمُوم وَ أرخَتْ زِنْدَ الجُفُون
وَ لفَحَآتُ الصّقيعِ تُجمّدُ فيض مُزنِ ينثآلُ كُتَلًآ بيضآء لم تُدنّسْهآ حلكَةُ اللّيلِ العتُوم
..حيثُ أظلّتْ طرِيقَهآ بخُطَى الزّحآمِ ..اسْتَوْقَفَتْ ظِلّهَآ المُتَفحِّمَ بِأزِقّةِ الغمام
دَخّنَتْ سَجَآئِرَ الحُلُمِ المُسْتَنِيمْ
وَنَفَثتُ لُؤمَ الغِيآبِ في جَدْبِ رُوحٍ تُرْمِدُهآ وجَعًآ مبِين
...غمَسْتُ أصآبعَ الذّكرَى بِجفَآفِ النّسْيآن الأثِيم
فانِهَآلَ صَبْيبُ الحُزْنِ عَلى أتْرآبِ الحَنِين
 بقَلَمِي