dimanche 24 février 2013

قُصاصه ...


يُعَمّقُ ظلّهُ فِي صَدَى العتَمَات
و قدْ تناسلَتْ أطيآفُهُ راسخَة في شُقُوقِ نافِرات
كُلّمَا تخلّقَتْ معَ الرّيحِ ملآمِحُهُ
جمَعتْ ما تبقّى منهُ في تتابُعِ الرّغَبات
وَحدهَا تنحدُرُمن ضَوء
تحتَمِلُ الصُّدف، تستلهمُ تواشيحَهُ بين ارتجاجات الرُّؤى وَهَجَسِ النّهَايات



الدّقيقةُ صمتٌ وَ صَدى 24-02-2013
بقلمي