وَ هَوَى جَسَدُهَآ المُتَشَظّي
وَجَثَى يتمخّضُ وَجَعًا يَلُوكُ اِحتضارْ
يقْتفي أَثَرَ حُلُمٍ مُبْكِرْ أحنَى ظِلّ الإنتظَارْ
مَرْكُونٍ بزاوِيةٍ من عقارِبِ ساعةٍ مَحَت تفاصيلَ الجِدَارْ
طَمَرتْ أنينَهَا المُتسعّرَ لئلّا يَلفَحَهَا جمالُ وَجْنٍ إسْتفاقَ ربيعُه مُزهِرًا بإحمِرارْ
في يَبُوسِ رُوحٍ تَشَرّبَتْ مُرّ إندثارْ
توَسّدتْ جَوْفَ الأرَقِ باستِمْرَارْ
فاستَحَآلَ صَهِيلُ الأمَانِي بحناجِرِ الصّمْتِ ..قحْلٌ قِفآرْ
نآمَتْ مدآئنُ الفَرَحِ و بِأحضانِهَآ جَنِينُ أمَلٍ
خَبّأتْ بنُورِه طُهْرًايُباغِتُ اَلْفَجْرَ حينَ اِفْتِقَآرْ
وَ لِذِي عيْنَيْنِ تُدفِئانِ الصّدْر حدّ اِنْصِهار
تُشْعِلَآنِ سُجُورَ الحَنِينِ في جَنَاحِ اليَسَارْ
وَ اِتّقـدَ وتِينُ الشّمْسِ في سُدْفَةِ لحظَةَ اِنْكِسَآرْ
فَتَعَرّقَتْ سَمَاءُ اليمين وَ غَزَلَتْ مَنَآدِيلَ غَيْمٍ مليء بِثُقُوب الحنين
تقاطَرَت على جَبينِ زَهْر تضوّعَ لحظَة إمْطارْ
بِقَلَمِي
خَبّأتْ بنُورِه طُهْرًايُباغِتُ اَلْفَجْرَ حينَ اِفْتِقَآرْ
وَ لِذِي عيْنَيْنِ تُدفِئانِ الصّدْر حدّ اِنْصِهار
تُشْعِلَآنِ سُجُورَ الحَنِينِ في جَنَاحِ اليَسَارْ
وَ اِتّقـدَ وتِينُ الشّمْسِ في سُدْفَةِ لحظَةَ اِنْكِسَآرْ
فَتَعَرّقَتْ سَمَاءُ اليمين وَ غَزَلَتْ مَنَآدِيلَ غَيْمٍ مليء بِثُقُوب الحنين
تقاطَرَت على جَبينِ زَهْر تضوّعَ لحظَة إمْطارْ
بِقَلَمِي